رغم صغر سنه كان للمسؤلية أهل
بقلم - حسن الصعييي
في مشهد ينمُّ عن التربية الحسنة، وتقمصه دور المسؤول ماشاءالله رغم صغر سنه ونحول جسده
و مع اشتداد حرارة الشمس وزحام المركبات لم يمنع الطفل "مشعل الشهراني" من المبادرة بحمل حقائب شقيقتيه الصغيرتين
شعب عظيم وهذا أحد أشبال هذا الوطن الغالي صورة ورسالة وصلت للعالم بأننا نبني أجيال الغد ونربي رجال المستقبل فليشاهد الجميع حسن التربية وجميل السجايا في هذا التصرف الذي قدم أروع وأجمل معاني التربية الحسنة
وأجمل ما قيل ( بعد لقمة العيش أول حاجة للشعوب هي التربية )
التربية الحسنة والرعاية للابن والبنت من أعظم الأعمال وأجلها التي يقوم بها الوالدان لأبنائهم
احسنوا تربية الاولاد في الصغر تحصلوا على الأجر من الله سبحانه نظير رعايتكم لأبنائكم وحسن تربيتهم .
ربوا أبناءكم على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات .
شكراً للمصور الذي نقل لنا اجمل وأروع مشهد واختصر علينا أشياء كثيرة في إيصال دروس التربية،
شكراً لوالدي الطفل مشعل ربي يحفظهما كما ربوا وعلموا وأحسنوا وقدموا للمجتمع السعودي أجمل صورة يمكن أن يشاهدها أقرانه، الفطرة السليمة هي التي تنتج لنا مثل مشعل
الكلمات النيرات والمواعظ المباركة تأتي على قلب الطفل لأن الطفل إذا رأى من والديه خيرًا سار على ذلك الخير وتمسك به وأحبه.
"عودوا أبناءكم على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات في القول والعمل من الصغر.